عبدالله رئيس : تاريخ بطولة مملكة البحرين وراء حضور رئيس الإتحاد الدولي للبولينج
 وقال رئيس ل  : حضور كيفن دورنبريكر رئيس الإتحاد الدولي للعبة يعكس التاريخ الطويل للبطولة والتي بدأت منذ عام 1982 تحت مسمى بطولة البحرين المفتوحة ثم تم تسميتها ببطولة مملكة البحرين عام 2002 وكانت البطولة في البداية مقصورة على مشاركة اللاعبين البحرينيين ودول مجلس التعاون الخليجي وفي عام 2006 أصبحت مؤثرة في التصنيف الاَسيوي ونجحنا هذا العام في إدراجها ضمن بطولات التصنيف الدولي وهي الجولة الثامنة لهذا التصنيف وذلك بعد مضاعفة قيمة الجوائز لتصل إلى 100 ألف دولار .أضاف : التنظيم جيد إلى الاَن ويلقى إستحسان جميع المشاركين في البطولة حيث يشارك 128 لاعب يمثلون 19 دولة في مسابقات الشباب والرجال والسيدات منهم 43 لاعب بحريني وتأتي قطر في المركز الثاني من حيث المشاركة ب15 لاعب وأمريكا في المركز الثالث ب 13 لاعب ولم نتلقى أي ملاحظات على التنظيم من الللاعبين او رئيس الإتحاد الدولي نظرا للإحترافية التي نتعامل بها في تنظيم البطولة . تابع رئيس : الهدف الأساسي من البطولة بعد إدراجها ضمن التصنيف الدولي هو رفع إسم المملكة وتوفير الإحتكاك القوي للاعبين البحرينيين .. أما الهدف المادي فهو غير موجود لأنه ليس هناك رعاة بالمعنى المفهوم فهناك شركاء يدعمون البطولة وهم نفط البحرين وبنا غاز وبتروكيماويات .. ومن هنا أحب أن أوجه الشكر للجنة الأولمبية بقيادة الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية لرعايته للبطولة والشكر للشيخ سلمان بن إبراهيم الامين العام للمجلس الاعلى للشباب والرياضة نائب رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية لدعمه للبطولة . وعن المستوى الفني للبطولة قال نائب رئيس الإتحاد البحريني : مستوى اللاعبين ليس مرتفعا في البطولة رغم مشاركة محترفين متميزين من أوروبا وأمريكا وكولومبيا واَسيا إلا أن طريقة التزييت في البطولة صعبة وهو ما إنعكس على أداء اللاعبين ويجب أن نذكر أن البحريني يوسف فلاح هو المتصدر للبطولة حتى الاَن وكذلك تأهل محمد جناحي وأحمد فريد وحميد تقي ومحمد الشاوش وأحمد جبار وهو إنجاز للبولينج البحريني في وجود محترفين مصنفين عالميين . وعن إمكانية إستضافة بطولة العالم أوضح قائلا : الإتحاد البحريني لديه الإمكانيات المادية والبشرية لإستضافة بطولة العالم للفرق والتي تشارك فيها أكثر من 60 دولة ولكن المشكلة الرئيسية التي تواجهنا هي عدم وجود صالة تسمح بإستضافة هذه البطولات لإنه يجب توافر صالة بها 40 حارة وهو غير موجود بالبحرين فدولة قطر ستستضيف بطولة العالم عام 2016 ولديها مشروع بإنشاء صالة بها 60 حارة وهو غير متوفر لدينا . |
تعليقات
إرسال تعليق